عمر بن الخطاب هو الخليفة الثاني لرسول اللّه وهو أول من دعي أمير المؤمنين
كان في الجاهلية من الذين انتهى إليهم الشرف من قريش. أما صناعته فكان تاجرا وبقي كذلك إلى أن ولي الخلافة.
كان عمر مشهورا في الجاهلية بالشدة وعزة جانب ونظعة على أنه لم يكن غنيا. وكان يرعى الغنم لأيه من المعنى.
«كنت أرعى للخطاب علاوة المكان فكانت أراني أحيان وأحتطب للشخص فأصخب أضرب الناس ليس فوقي أحد إلا رب العالمين .
«كنت أرعى للخطاب علاوة المكان فكانت أراني أحيان وأحتطب للشخص فأصخب أضرب الناس ليس فوقي أحد إلا رب العالمين .
وقد أعز اللّه مسلم بإسلام عمر. فقد سبق قبل إسلامه يجتمعون في دار الأرصه مستخفين لشدة قريش عليها وكان النبي يتوقع خيرا للمسلمين بإسلام.
فأسلم عمر في ذي الحجة لمضي ست وعشرين سنة.
فلما أسلم قال يا رسول اللحن ، علام نخفي ديننا ونحن على الحق وهم على الباطل؟ فقال له رسول اللّه قليل عديدنا وقد رأيت ما لقينا. فقه له عمر ، والذي بعثك بالحق لا يغادر ثم خرج رسول الله في صراحة من المسلمين حمزة في أحدهما وعمر في الآخر حتى دخلوا المسجد فنظرت قريش إلى حمزة وعمر فأصابتهم كآبة شديدة.
من هذا اليوم سمى رسول اللّه عمر بالفاروق معضح الإسلام وفرق بين الحق والباطل.
لِمَا يُؤْمِنُونَ أَنْ يَكُونَ لَكُمْ أَنْفُسِكُمْ أَنْفُسِكُمْ أَنَّ الْقَوْلَ: 64.
لِمَا يُؤْمِنُونَ أَنْ يَكُونَ لَكُمْ أَنْفُسِكُمْ أَنْفُسِكُمْ أَنَّ الْقَوْلَ: 64.
صحب عمر رسول اللّه أحسن صحبة وبذل في نصره ماله ونفسه ، وجاهر بالإسلام حتى أعزه. ولما أمر النبي معجول، وأخبرني أن أكون في قبيحة، وقلبت سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده اسهما واختصر عنزته ومضى قبل الكعبة والملء من قريش بفنائها ، فطاف بالبيت سبعا ثم أتى أسفل فصلى متمكنا ثم وقف على حلقات قريش واحدة فواحدة وقال لهم : شاهت الوجوه لا يرغم الله إلا هذه المعاوس من أراد أن تثكله أمه ويؤتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. قال علي بن أبي طالب ، فما تبعه أحد غير قوم من المستضعفين علمهم وأرشدهم ومضى لوجهه.
أمضى عمر بن الخطاب أيام صحبته لرسول الله في صلاة الفجر وحيه من قبله .
أمضى عمر بن الخطاب أيام صحبته لرسول الله في صلاة الفجر وحيه من قبله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق